انطلقت مسيرات من أطراف مدينة كيفه ومن المؤسسات التعليمية لتلتقي مشكلة مظاهرة لآلاف من سكان المدينة اليوم
الأحد 29/4/2012م أمام مباني ولاية لعصابه احتجاجا على حرق بيرام بن اعبيدي لبعض كتب
الفقه المالكي وندد المتظاهرون بالفعل الحاقد حسب تعبيرهم مطالبين بإقامة الحد
عليه
وقد حضر المظاهرة ممثلو الإدارة من الوالي
والحاكم وقائد الحرس الوطني والعمدة المساعد عبدي بن عبدي وشخصيات علمية من أبرزها
الشيخ لارباس بن البخاري
وقد افتتح الشيخ لارباس الحديث قائلا إن
ما أقدم عليه بيرام يعتبر مساسا بالكتاب والسنة الذين هما مصدر هذه الكتب وضربا
لساكنة هذا البلد في الصميم موجها ثلاثة رسائل
الأولى للمسلمين عامة أن ينكروا هذا العمل
وينددوا به
الثانية للأحزاب السياسية أن لا يحملهم
تسييس المواقف على المطالبة بإطلاق سراح من تجاوز الحد ونال من حرمات الدين ((هانتم
هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون
عليهم وكيلا))
الثالثة إلى السلطات أن يعلموا أن البيعة
على حماية الدين أولا وسياسة الدنيا به ثانيا وعليهم أن يقفوا موقف الحازم ولا
يدعوا الدين تنتهك حرماته
وقال الشيخ لارباس في كلمته "نحن لا
نريد ظلمه بل نطالب بمحاكمته محاكمة عادلة" مضيفا "وبالمناسبة فهو زنديق
يعلن الإسلام ويبطن الكفر .. وحكمه الشنق"
وطالب المتحدث باسم رابطة العلماء في كيفه
موسى بن السالك بقتله دون استتابة لثبوت كفره وخروجه عن الإسلام
وأكد المتحدثون في المظاهرة أن من سكت عن
هذا المنكر دل سكوته على رضاه به ولذلك فقد خرج هذا الشعب بكل توجهاته السياسية
ومختلف مكوناته العرقية ليندد بهذا الفعل نصرة للإسلام
وعبر السيد والي ولاية لعصابه في كلمته أمام
الجماهير الغاضبة عن ارتياحه لهذه الهبة العارمة التي جاءت من دون حملة إعلامية
للدفاع عن الدين والمعتقدات وندد باسم السلطة بما أسماه العمل الدنيء والخارج عن
المألوف وأكد أن الدولة لن تسكت عليه بل ستأخذ مسؤوليتها وينال الفاعل جزاء عمله
المشين
وكان أبلغ ما عبر عن استنكار الجماهير لهذا الفعل بعض المواطنين الذين يحملون آلات حفر قالوا إنهم يستعدون بها لحفر قبرا لبيرام
وموقف بلال الذي أجهش بالبكاء وهو يردد الشعب الموريتاني شعب واحد واحد واحد واحد ... لا يحتاج إلى بيرام ليسقط مغمى عليه بعد ذلك
0 التعليقات:
إرسال تعليق