في الحلقة الأولي من مقالي الذي عنونته (قراءة في شعارات الإسلاميين) أشرت
إلي بعض أسباب قيام الشعوب فجأة بالإطاحة بأنظمتها كما سردت بعض شعارات
الأحزاب الإسلامية في الدول العربية فلا حظت أن الشعارات التي يرفعها
الإسلاميون كالحرية والعدالة والتنمية والبناء هي نفسها الحقوق المستلبة
التي تبحث عنها الشعوب وهو ما يفسر في نظري خبب هذه الشعوب إلي حظيرة
الإسلاميين .
وفي هذه الحلقة سنكتفي بالقراءة في ثلاثة دروس ليست شعارا للإسلاميين ولكنها دروس ومفاهيم سيتبين بعد الغوص أنها نبض الشارع العربي وتطلعات الفرد فيه مما يؤكد حقيقة مفادها أن الإسلاميين صناعة شعبية محلية خرجت من رحم هذا الوطن وإليه تنتمي خلافا للأحزاب والحركات الأخري التي : إما منا هج وأفكار مستوردة من خارج الحدود العربية أصحابها مواطنون عندنا بالجنسية فقط وإما مستبدون أعمتهم شهوة السلطة عن حقوق الشعوب فهم ماضون في غيهم إذالم يكن لهم رادع قوي.
والدروس المستفادة من الإسلاميين السياسيين كما يحلو للبعض أن يعبرحيث لا يتصور إسلام بلا سياسية هي:
1- أن السيلسة ليست بالضرورة هي النموذج الغربي بل هناك سياسة وطنية أي أنها تنطلق من الخصوصيات المحلية : تقوم بالدعاية وشرح البرامج الإنتخابية ومحاولة إقناع الناخب دون أن تصطدم بالثوابت الدينية والأخلاقية وعليه فالكذب والتزوير والخداع وشراء الذمم والرقص والإختلاط والتبذير ليست هي النموذج الوحيد للسياسة وفي هذا الإطار أتذكر رئاسيات 2003 وأنا اتجول بين مقار الحملات لاحظت أنما يميز حملة الإسلاميين أن ، ليس فيها صخب ولاتبذير ولا ما يخدش الدين ولا الأخلاق بل عرض للبرامج وتوعية للضمير.
2- أن المطالبة بالحقوق ومحاولة تغيير المنكر سلميا بالمظاهرات والوقفات والاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات ليست خروجا علي الحاكم بالمفهوم الشرعي بل هي واجب كل مسلم قدر الطاقة لقوله تعالي(ولا تركنوا إلي الذين ظلموا فتمسكم النار) وقوله عليه الصلاة والسلام (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمن ) فاسكوت علي الباطل رضي به و مشاركة فيه والساكت عن الحق شيطان أخرس ولا يخفي أن ثراء ثلة قليلة من النخب الحاكمة والمتعاونين معها من ثروات البلد علي حساب أغلبية الشعب وتزوير الإنتخابات لغير الأمين وغير الأكفإ وعجز المواطن الضعيف عن الوصول إلي حقه إلا عن طريق الرشوة والوجاهة كل ذالك من الباطل البين الذي يجب إنكاره هذا عدا تعطيل الشريعة في المجال الجناء والإقتصاد والاجتماع وغيره.
3- أن الحداثة والرخاء الإقتصادي والتقدم العلمي لا يقتضي بالضرورة القطيعة مع قيم وخصوصيات هذا المجتمع وهنا تبرز نظرية البديل الإسلامي فالفن مثلا يمكن أن يكون راقيا وهادفا في نفس الوقت والإقتصاد يمكن أن يكون قويا منافسا وغير ربوي في ءان واحد والمرأة يمكن أن تشارك الرجل في حمل الأمانة دون أن تتخلي عن واجباتها الدينية والاجتماعية كمربية للأجيال وهكذا ننافس الأمم المتقدمة علميا واقتصاديا دون أن نفرط في الخصوصيات المحلية والدينية .
وفي هذه الحلقة سنكتفي بالقراءة في ثلاثة دروس ليست شعارا للإسلاميين ولكنها دروس ومفاهيم سيتبين بعد الغوص أنها نبض الشارع العربي وتطلعات الفرد فيه مما يؤكد حقيقة مفادها أن الإسلاميين صناعة شعبية محلية خرجت من رحم هذا الوطن وإليه تنتمي خلافا للأحزاب والحركات الأخري التي : إما منا هج وأفكار مستوردة من خارج الحدود العربية أصحابها مواطنون عندنا بالجنسية فقط وإما مستبدون أعمتهم شهوة السلطة عن حقوق الشعوب فهم ماضون في غيهم إذالم يكن لهم رادع قوي.
والدروس المستفادة من الإسلاميين السياسيين كما يحلو للبعض أن يعبرحيث لا يتصور إسلام بلا سياسية هي:
1- أن السيلسة ليست بالضرورة هي النموذج الغربي بل هناك سياسة وطنية أي أنها تنطلق من الخصوصيات المحلية : تقوم بالدعاية وشرح البرامج الإنتخابية ومحاولة إقناع الناخب دون أن تصطدم بالثوابت الدينية والأخلاقية وعليه فالكذب والتزوير والخداع وشراء الذمم والرقص والإختلاط والتبذير ليست هي النموذج الوحيد للسياسة وفي هذا الإطار أتذكر رئاسيات 2003 وأنا اتجول بين مقار الحملات لاحظت أنما يميز حملة الإسلاميين أن ، ليس فيها صخب ولاتبذير ولا ما يخدش الدين ولا الأخلاق بل عرض للبرامج وتوعية للضمير.
2- أن المطالبة بالحقوق ومحاولة تغيير المنكر سلميا بالمظاهرات والوقفات والاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات ليست خروجا علي الحاكم بالمفهوم الشرعي بل هي واجب كل مسلم قدر الطاقة لقوله تعالي(ولا تركنوا إلي الذين ظلموا فتمسكم النار) وقوله عليه الصلاة والسلام (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمن ) فاسكوت علي الباطل رضي به و مشاركة فيه والساكت عن الحق شيطان أخرس ولا يخفي أن ثراء ثلة قليلة من النخب الحاكمة والمتعاونين معها من ثروات البلد علي حساب أغلبية الشعب وتزوير الإنتخابات لغير الأمين وغير الأكفإ وعجز المواطن الضعيف عن الوصول إلي حقه إلا عن طريق الرشوة والوجاهة كل ذالك من الباطل البين الذي يجب إنكاره هذا عدا تعطيل الشريعة في المجال الجناء والإقتصاد والاجتماع وغيره.
3- أن الحداثة والرخاء الإقتصادي والتقدم العلمي لا يقتضي بالضرورة القطيعة مع قيم وخصوصيات هذا المجتمع وهنا تبرز نظرية البديل الإسلامي فالفن مثلا يمكن أن يكون راقيا وهادفا في نفس الوقت والإقتصاد يمكن أن يكون قويا منافسا وغير ربوي في ءان واحد والمرأة يمكن أن تشارك الرجل في حمل الأمانة دون أن تتخلي عن واجباتها الدينية والاجتماعية كمربية للأجيال وهكذا ننافس الأمم المتقدمة علميا واقتصاديا دون أن نفرط في الخصوصيات المحلية والدينية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق