الأربعاء، 2 مايو 2012

بعثة الحزب الحاكم إلى كيفه تحذر من الإخوان وتعتبر "إيرا" خطرا على المجتمع البيظاني


نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا مساء اليوم الأربعاء 02/05/2012 مهرجانا في كيفه حضرته بعثة  الحزب التي وصلت يوم أمس لإطلاع جماهير الحزب على الوضع الراهن للبلد والبعثة هي
الرئيس باب بو بكر سولي  عضو المجلس الوطني للحزب
عضو محمد بن خونه  وزير الشغل والتكوين المهني
عضو شيخنا بن بوي أحمد نائب في البرلمان
عضو دفالي بن الشين
عضو ختاري بن الشيخ أحمد   وزير سابق
عضو الدكتور بيت الله بن أحمد جودة 
عضو باب بن شيخنا مدير المحطة الجهوية للإذاعة بكيفه
وقد أجمع المتدخلون على الإشادة بإنجازات الرئيس محمد بن عبد العزيز وإدانة حرق الكتب الذي أقدم عليه بيرام
عضو البعثة الوزير محمد خونه شكر الجمهور ونوه بالتطور الذي حصل في المجال الاقتصادي والعسكري في ظل الحكم الراهن مشيرا إلى التقدم في الإنتاج الزراعي  معلنا نجاح برنامج أمل الذي وزع بشكل شفاف وكانت حصة كيفه من الأعلاف في برنامج أمل 400 طن شهريا وازدادت لتصل إلى 1000طن شهريا كما أشار إلى مشروع فم لكليت الكهربائي ومشروع تزويد كيفه بمياه كندره
كما أكد على اهتمام الدولة بالدين كطباعة المصحف وإذاعة القرآن وتوظيف 500 من الأئمة
وقد انتقد محمد خونه المعارضة متهما لها بالتخطيط لحرق الكتب الجمعة الماضية على يد بيرام
وختم محمد خونه حديثه بتوصية لآباء التلاميذ أن يوجهوا أبناءهم إلى التخصصات المهنية لأن موريتانيا أصبحت ورشة عمل وتحتاج التخصصات المهنية أكثر من غيرها 

 رئيس البعثة أبو بكر سلي ودفالي بن الشين أكدا على أهمية تصحيح الأوراق المدنية وقال سلي إن الانتخابات ستجرى قبل نهاية السنة ، كما حذرا من الإخوان المسلمين لأنهم يفسدون أفكار الناس وقال دفالي إن الإخوان لا علاقة لهم بالدين ونحن الذين نمثل الدين أما الإخوان فهم متمصلحون ومواقفهم تؤكد ذلك فقد ناضلوا لإغلاق سفارة إسرائيل وشاركوا في حكومة سيدي المطبعة ، وبدؤوا مع عزيز بالمعارضة الناصحة رجاء أن يشركهم في الحكومة فلما لم يشركهم في الحكومة تحولوا إلى معارضة طاحنة حسب تعبيره
أما بيت الله فقد أكد أن لا عبودية في موريتانيا وأن حركة "إيرا" حركة عنصرية تشكل خطرا كبيرا على مجتمع البيظان ، وأن موريتانيا لها جيش قوي قادر على حماية الوطن وأن العدو الوحيد لموريتانيا هو المعارضة
الأمينة العامة للحزب في كيفه قالت إن المرأة الموريتانية كانت مغيبة عن المشهد السياسي ومركز القرار قبل مجيء محمد بن عبد العزيز وطالبت بدعم المرأة لعصابية وإشراكها في مركز القرار
وقالت إن لعصابه تحتوي على نحو 5000 تعاونية تدخل في إطار العمل الجمعوي للمساهمة في التنمية وتطالب الدولة بدعم هذا العمل
 وقال مراسل مدونة لعصابه اليوم إن فدرالي الحزب المختار "أج " بن عثمان غاب عن المهرجان نتيجة خلافات حادة مع سيدي محمد بن محمد الراظي حول مكان المهرجان

0 التعليقات:

إرسال تعليق